سيــــــــــــــادة القارئ

ليس كل مـــا قرأته صحيحــــــــــــا ،،، أرجو منك الإصلاح ، وشكرا لك

Selasa, 22 Juni 2010

قـاسم

خلاصة القصة الثانية "قــاسم"

  قاسم رجل حي لكنه في حالة الفتور لا أمل له ولا تفكير في مستقبل حياته كل ما لديه هو أن يحصل على سمك ليأكله هو وزوجته "أمونة" وبنته الوحيدة "سكينة". وهو رجل ضعيف قد أكل المرض جسمه لكنه لم يفعل كما فعل المرضى الآخرين الذين قد استسلموا لعللهم وأنه يتحامل على ضعفه ومرضه ويسعى أن يخرج في ظلمة الليل إلى النهر رجاء أن يكون النهر كريما إليه. لديه أخ ضرير يقرأ القرآن ويحرص على الصلوات، كان وصى قاسما على آية يحفظه من خوف الظلام، الآية الكريم تحضر السكينة في قلوب المؤمنين: "الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب". قد حفظ قاسم هذه الآية الثامنة وعشرين من سورة الرعد، وكررها ثم كررها حتى هرب الخوف منه. كانت أمونة وسكينة منتظرتين لقدوم قاسم من النهر، إذا عاد قاسم صفر اليدين سذهبت أمونة إلى بيوت جيران من هنا إلى هناك لتساعد بالشغل المنزلية وتحصل على أجر قليل لتخرجهم من الجوع. فهكذا تجري حياة هذه الأسرة الصغيرة التي تسكن في بيت حقير.

ذات يوم صادمه خير النهر، رزقه الله بسمكة كبيرة لم تجد مثلها من قبل، فأول ما خطر في بالي هذا الرجل الكريم أن يعطيها إلى العمدة. فانتظر لمساعدة أحد ليحمل هذه السمكة الثقيلة، فذهب مع غلام يحمل السمكة إلى بيت العمدة ولا إلى بيته لأن أول ما خطر في باله أن يهديها للعمدة, شكر العمدة بما أعطاه قاسم وبادله بمبلغ من المال ثم ذهب قاسم إلى السوق ليشتري ما يريده من الطعام. وفي بيته الذي كان سقفه من سعف النخل وبابه من خشب رقيق حدث حديثة عجيبة بين زوجته وبنته.

سألت أمونة بنتها سكينة التي تبلغ في السابعة عشرة من عمرها عن ما فعلته في ليلة حين خرجت من بيتها سرا. فهذا السؤال يجعل هذه الفتاة جامدة لا تتحرك ولا تجيب سؤال أمها، فغضبت الأم ثم كررت السؤال وأصبح السؤال الثاني أقوى من الأول، أن الأم تعذّبها حتى تقول كلمة تبين بما حدث. فأصبح النهار قاتما وكأن الشمس تفتقد نورها الشديد حين أجابت الفتاة بأنها انسللت من بيتها لمقابلة عمها. فهل من أم تقدر أن تقبل وترضى بعلاقة قذرة بين بنتها وعمها؟ فبدأت تبكي بكاء شديدا حتى عاد قاسم ومازلت تبكي. فوجم قاسم بما رآه، فانقلب سروره أثناء عودته من السوق حزنا، وانقلب شعور كرمه وشرفه كرجل قادر على نفقة أسرته حقيرا وتافه بأسوأ خبر قالته زوجته.

كان قاسم عاجزا على أن يقبل الحقيقة بأن الرجل الذي زاوج أخته وقع في العلاقة البغية مع بنتها. إنه الحج محمود الرجل الذي يتصنع بأنه رجل مؤدب بلقبه الحج، رجل غني لا يستطيع أن يحفظ عينيه بأن لا تطيران من هنا إلى هناك لتبحثا عن فتاة جميلة. وحين حان الوقت ليستيقظ، لم يستيقظ من مكانه إلا شبح يمشي بدون أن يراه أحد ولا يرى أحدا، ولم يسمع أذان الصبح كما سمع ولم يذهب إلى المسجد كما ذهب من قبل ولم يقرأ آية حفظها كما قرأها في الأيام الماضية. وفي ذلك اليوم ذهب ذلك الرجل المشبه بالجماد ولم يعود إلى بيت انتظرت فيه زوجته وبنتها، وأنهما انتظرتا ثم انتظرتا وأخيرا انصرف منهما الأمل برجوعه كما انصرف قاسم بدون سلام ولا كلام.

3 komentar:

  1. ما معنى ليس كل ما قرأته صحيح 😖

    BalasHapus
  2. القصد في الكتابة او القصة ؟ ارجوا الاجابة

    BalasHapus