سيــــــــــــــادة القارئ

ليس كل مـــا قرأته صحيحــــــــــــا ،،، أرجو منك الإصلاح ، وشكرا لك

Selasa, 22 Juni 2010

صــــالح


خلاصة قصة "صــالح"

        أمين، صبي غني ومدلل يعيش بين أسرة فيها حنان وسعادة، ذات المساء أمرته أمه بأن ينبئها  حين رفع الشيخ صوته بالتكبيرة الأخيرة من صلاة المغرب، لأنها لا بد أن تعد المائدة لضيفهم. فذهب أمين بعد أن وعدته أمه بقطعة من السكر قبل نومه. لكنه لم يفعل كما طلبت منه أمه. وفرغ الشيخ وضيفه من الصلاة، وانتظر الشيخ قلقا، وبعد دقيقة، مرت إحدى أخوات أمين ورأت أنهم فرغوا من الصلاة فأخبرت أمها. وأمين لم يفعل ذلك قصدا، في الواقع لم يسمع التكبيرة الأخيرة من صلاة الشيخ لأن الأمر المهم قد شغله وهو حضور رفيقه صالح.

صالح، صبي نحيف وهزيل وبائس كان لبسه ممزقا وباليا وأسمالا لكنه زين بالأخلاق المحمودة. حمل بإحدى يديه أكماما وأعطاها لأمين بادله بسكر، كان صالح لم يتوقع بما رده أمين، فنظر طويلا إلى السكر وأكله ببطء ليستمتع بحلاوته أكثر، فنسي أمين أمر أمه واستغرق في لعبه ومحادثته مع صالح عن الأشياء المثيرة لهما. لم يرد أمين أن يترك صالحا ولا يريد أن يتخلص من لعبه حين دعته أخته للعشاء، لكنه دخل بيته دون صالح وحين رأت أمه الأكمام التي بيد ابنها أمرته بأن يدعو من أعطاها له.فجرى أمين فرحا وراجيا أن يجد صالحا، فوجده بقرب من بيته، ففي ذلك المسـاء تعشى الرفيقان معا وانصرف صالح من بيت أمين موفورا.

فحدثت حادثة في كتاب درس فيه أمين وصالح وأترابه، كان لديهم الشيخ الضرير والعريف الظالم، كلف العريف بدفع مال حتى لا يخبر الشيخ بأنهم لم يطيعوا النظام، فصالح لم يقدر على دفع المال فأخبر الشيخ بأنه هو الوحيد الذي لا يطيع النظام فدافعه أمين بقوله إنالعريف قد كذب وقال إن كل الأولاد سبحوا في النهر، فشجاعة أمين تسجنه في مشكلة فعاقب العريف أمينا وصالحا. لكن العريف يعاقبهما بطريقة مختلفة يعاقب صالحا بشدة ويعاقب أمينا بضرب عبث.

سعد صالح بثوب جديد أعطته أم أمين له ولم يشعر بألم بعد عقاب العريف، ولكن هذه السعادة لم ترافقه طويلا وكأنها لا تحب أن تكون بجانب صالح، بعد أن وصل صالح إلى بيته وأعطى زوجة أبيه ثوبه القديم لتستفيد منه، لكنها لم ترض أن يتذوق صالح خيرا دون ابنها وبنتها. وكانت راحته من العذاب تنتهي حين أُخذ ثوبه الجميل الذي يغطي جسمه بقوة وقد عجز صالح من الذهاب إلى الكتاب بسبب الضرب الشديد من أجل قماش ليغطي جسم محمود –ابن زوجة أبيه-

وبعد أيام، خرج الرفيقان إلى محطة فيها الناس يجتمعون ويصرخون ويدعون الله بكل الخير فوجدا امرأة تبكي وتضحك أمام جثة صبي ملقى على أرض، فجمد جسم صالح حين عرف أن تلك المرأة التي تبكي بسبب غريزتها وتضحك بسبب جنونها هي أمها التي تزوجت برجل بعد طلاقها من أبيه وزواجها الثاني وهبها ابنا ، وعرف صالح أن تلك الجثة هي جثة سعيد، أخوه من أمها. فكان عزرايل في ذلك اليوم مشغولا، إنه قبض صالحا وسعيدا وفقدت خديجة العفريتة ابنيها في يوم واحد. وأمين حتى اليوم لم يعرف كيف قبض عزرايل صالحا، هل جعل القطار يأكله مثل ما أكل سعيد؟؟؟   

Tidak ada komentar:

Posting Komentar